أفادت معلومات "‎الجديد"، بأن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات مع كل من ميقاتي وبري كذلك مع الرئيس الايراني وولي العهد السعودي للدفع باتجاه الحل سواء أكان ذلك بدءاً من انتخاب رئيس او من وقف اطلاق النار".

وكشفت المصادر، أن "الترجيح لوقف اطلاق النار ثم الذهاب الى انتخاب رئيس هو خيار يضمن عدم اظهار حزب الله كفريق مكسور ذاهب لانتخاب رئيس تحت النار"، معتبرةً أن "الحل من أجل الوصول الى قرار وقف اطلاق النار سيبدأ من بوابة مجلس الامن متى يحين الموعد".

وذكرت أن "الرئاسة قد تكون قريبة الى حد ما ولكن رئيس تيار المرده لن ينسحب الا لصالح قائد الجيش لانه يرفض الأسماء الاخرى على اعتبار ان باسيل وجعجع سيتسلقان العهد من خلالها"، مضيفةً "حركة لافتة تحت عنوان حل الازمة اللبنانية بدأت تتبلور في كواليس الدبلوماسية العربية بدءاً من الأردن ومصر والسعودية ودول أخرى ستظهر تفاصيلها في الايام أو الساعات المقبلة".